الجواب:
نقول نعم الله أعلم وأحكم، وهل يجرؤ مؤمن على قول خلاف هذا؟ ثم أن قوله (ع): الله أعلم مثيل لقول المعصومين من آبائه، ففي بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 8 – ص 124:
( تفسير علي بن إبراهيم : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ” أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا ” فبلغنا – والله أعلم – أنه إذا استوى أهل النار إلى النار لينطلق بهم قبل أن يدخلوا النار فقيل لهم : ادخلوا إلى ظل ذي ثلاث شعب من دخان النار … الخ ).
وفي تفسير القمي – علي بن إبراهيم القمي – ج 1 – ص 376:
(وفي رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله ” ان جهنم لموعدهم أجمعين ” فوقوفهم على الصراط واما لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم فبلغني والله أعلم ان الله جعلها سبع درجات … الخ ).
وفي بحار الأنوار –ج13ص45: ( قال السيد بن طاوس قدس الله روحه في كتاب سعد السعود رأيت في تفسير منسوب إلى الباقر ع كانت عصا موسى هي عصا آدم ع بلغنا والله أعلم أنه هبط بها من الجنة كانت من عوسج الجنة و كانت عصا لها شعبتان و بلغني أنها … الخ ).
لماذا يقول الامام احمد الحسن (ع) الله اعلم في بعض كتبه ؟
يقول المعاندون: السيد أحمد الحسن (ع) يقول في خطاباته وكتبه: ( الله أعلم ) وهذا ظاهر في التردد والاحتمال فكيف يكون معصوماً وإماماً وهو يقول هذا؟