نصوص التوراة والإنجيل تثبت أن الله واحد أحد غير مركب

هذه النصوص واضحة محكمة بينة ، فلا معنى لتأولها لتوافق نصوص اشتبه على العلماء غير العاملين معناها فاضلوا خلق الله بتفسيرها بأهوائهم تفسيرا خاطئاً

بعض النصوص في التوراة ( العهد القديم ) :

” فَاعْلمِ اليَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلبِكَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَعَلى الأرض مِنْ أَسْفَلُ . ليْسَ سِوَاهُ ” ([1]).

” اسمعْ يَا إِسْرَائِيلُ : الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ ” ([2]).

” أَنَا أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلٰهٌ مَعِي ” ([3]).

” أَنَا ٱلأَوَّلُ وَأَنَا ٱلآخِرُ وَلاَ إِلٰهَ غَيْرِي ” ([4]).

” أَنَا الرَّبُّ صَانِعٌ كلَّ شَيْءٍ نَاشِرٌ السَّمَاوَاتِ وَحْدِي.بَاسِطٌ الأرض . مَنْ مَعِي ؟ ” ([5]).

” أَلَيْسَ أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلَهَ آخَرَ غَيْرِي ؟ إِلَهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ . لَيْسَ سوَايَ ” ([6]).

” أَلَيْسَ إِلَهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا ؟ ” ([7]).

” أَنَا ٱلرَّبُّ إِلٰهُكَ ٱلَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ ٱلْعُبُودِيَّةِ . لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي ” ([8]).

بعض النصوص من الإنجيل ( العهد الجديد )

” بِالْحَقِّ قُلْتَ لأَنَّهُ اللَّهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ ” ([9]).

” وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ ؟ ” ([10]).

نصوص من الرسائل التي أرفقوها مع الإنجيل :

” لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ ” ([11]).

” وَأَنْ لَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِداً ” ([12]).

” وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ ” ([13]).

” لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ ” ([14]).

” أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ . حَسَناً تَفْعَلُ ” ([15]).

فصل الخطاب من الإنجيل (( عيسى سلام الله عليه يجهل الساعة ))

عيسى يقول عن نفسه إنه يجهل الساعة التي تكون فيها القيامة الصغرى ( وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب ) ([16])، والجهل نقص بينما اللاهوت المطلق كامل مطلق لا يعتريه نقص أو جهل ؛ لأنه نور لا ظلمة فيه فالجهل يعتري المخلوق لوجود الظلمة في صفحة وجوده .

إذن ، عيسى (ع) نور وظلمة وهذا يثبت المطلوب إن عيسى ليس لاهوتاً مطلقاً ، بل عبد مخلوق من ظلمة ونور ، وليس نوراً لا ظلمة فيه تعالى الله علواً كبيراً .

وفي هذا فصل الخطاب وبيان وموعظة لأولي الألباب ، وهذا نص كلام عيسى (ع) كما جاء في إنجيل مرقس : ( وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب . 33 أنظروا . إسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت . 34 كأنما إنسان مسافر ترك بيته وأعطى عبيده السلطان ولكل واحد عمله وأوصى البواب أن يسهر . 35 اسهروا إذاً . لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت أمساء أم نصف الليل أم صياح الديك أم صباحاً . 36 لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياماً . 37 وما أقولـه لكم أقوله للجميع اسهروا ) ([17]).

 

[1]- تثنية 4 : 39.

[2]- تثنية 6 : 4.

[3]- تثنية 32 : 39.

[4]- إشعياء 44 : 6.

[5]- إشعياء 44 : 24.

[6]- إشعياء 45 : 1.

[7]- ملاخي 2 : 10.

[8]- خروج 20 : 2 و 3.

[9]- مرقس 12 : 23.

[10]- يوحنا 5 : 44.

[11]- رومية 3 : 30.

[12]- 1 كورنثوس 8 : 4.

[13]- غلاطية 3 : 20.

[14]- 1 تيموثاوس 3 : 5.

[15]- يعقوب 2 : 19.

[16]- مرقس 13.

[17]- إنجيل مرقس الاصحاح الثالث عشر – العهد القديم والجديد : ج2 – مجمع كنائس الشرقية .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إضاءات من دعوة النبي عيسى (عليه السلام)

الحقيقة أن دعوة عيسى (ع) هي من أعقد وأصعب أنواع الدعوة إلى الله سبحانه، وذلك لأنها كانت في مجتمع المفروض أنه مجتمع إيمان لم تتلوث عقائده بشرك وثني بيِّنٍ، كما ...

عيسى (ع) مَلِك اليهود المنتظر من ذرية سليمان

عيسى (ع) مَلِك اليهود المنتظر من ذرية سليمان لم يحكم ولم يَملُك . ولكنه المَلِك المعين من الله ، رفع حتى ينزل مع الإمام المهدي (ع) ، ويحكم ويَملُك في ...