اليماني حجة من حجج الله في ارضه ومعصوم منصوص العصمة.
وقد ثبت بالروايات المتواترة والنصوص القطعية الدلالة إن الحجج بعد الرسول محمد (ص) هم:
الأئمة الإثني عشر (ع) وبعدهم المهديين الإثني عشر (راجع وصية الرسول الاكرم محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته هنا).
ولا حجة لله في الأرض معصوم غيرهم وبهم تمام النعمة وكمال الدين وختم رسالات السماء
وقد مضى منهم (ع) أحد عشر إمام وبقي الإمام المهدي (ع) والإثنى عشر مهدياً.
واليماني يدعوا إلى الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون اليماني أول المهديين
لان الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولده (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (آل عمران:34) ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهدي (ع) بل هم في دولة العدل الإلهي والثابت أن أول المهديين هو الموجود في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) وهو أول المؤمنين بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وتحركه لتهيئة القاعدة للقيام كما ورد في وصية رسول الله (ص) .
ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً
اليماني ممهد في زمن الظهور المقدس. ومن الثلاث مائة وثلاث عشر ويسلم الراية للإمام المهدي.
والمهدي الأول أيضاً موجود في زمن الظهور المقدس وأول مؤمن بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وقبل قيامه.
فلا بد أن يكون أحدهما حجة على الآخر.
وبما أن الأئمة والمهديين حجج الله على جميع الخلق والمهدي الأول منهم فهو حجة على اليماني إذا لم يكونا شخص واحد.
وبالتالي يكون المهدي الأول هو قائد ثورة التمهيد فيصبح دور اليماني ثانوي بل مساعد للقائد
وهذا غير صحيح لان اليماني هو الممهد الرئيسي وقائد حركة الظهور المقدس.
فتحتم أن يكون المهدي الأول هو اليماني واليماني هو المهدي الأول.
وبهذا يكون اليماني:
فراجع الروايات في كتاب غيبة النعماني وغيبة الطوسي وإكمال الدين والبحار ج 52 ج53 ، وغيرها من كتب الحديث