آية ﴿وأمرهم شورى بينهم﴾(الشورى: 38) تتناقض مع حاكمية الله التي تقولون انها نظام الحكم الشرعي؟

آية ﴿وأمرهم شورى بينهم﴾(الشورى: 38) تتناقض مع حاكمية الله التي تقولون انها نظام الحكم الشرعي؟

السؤال هنا هل خلافة الله في ارضه هي امرهم ام امر الله ؟ وللتوضيح اكثر نضرب هذا المثل: هل خلافة زيد في بيته هي امر زيد ام امر عمر اكيد انها امر زيد، وزيد هو من يضع من يخلفه في بيته وتدخل عمر لاقيمة له بل هو تدخل فضولي وغير شرعي وغير اخلاقي وغير مقبول في كل الاعراف والقوانين ولايقبله العقل ايضا…………اذن اكيد ان خلافة الله في ارضه هي امر الله وليست امر الناس فالله هو من ينصب خليفته في ارضه وليس الناس تنصب خليفة الله فلو نصب الناس كان تنصيبهم لاقيمة له وفضولي وغير شرعي ولااخلاقي ومرفوض في كل الاعراف والقوانين

والله نصب اول خليفة له في ارضه آدم ع ولم يسمح للملائكة ان يختاروا منهم او من غيرهم خليفة لله في ارضه فإذا كان الله لم يسمح ان يختار الملائكة الاطهار المعصومون خليفته في ارضه فكيف يسمح ان يختار خليفته سبحانه أناس غير معصومين يخطئون ويصيبون في ابسط الامور ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )) (البقرة : 30).

خلافة الله في ارضه هي امر الله وليس لاحد ان يقول انها امر الناس الا ان اراد العناد والا ان يقول عنزة ولو طارت.

فهذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ (الشورى: 38.

، نزلت على محمد (ص) وفي حياة محمد (ص) ، فلو كانت في الحكم والحاكم لكان للمسلمين أن يختاروا غير محمد (ص) وينصبوه عليهم !! ولو كانت في الحكم والحاكم لشاور محمد <ص> المسلمين في الأمر قبل أن يعلن تنصيب علي بن أبي طالب (ع) بعده في غدير خم !!

شهدت عليا رضي الله عنه في الرحبة ينشد الناس : أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه لما قام فشهد قال عبد الرحمن : فقام اثنا عشر بدريا كأني أنظر إلى أحدهم فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم فقلنا : بلى يا رسول الله قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

المصدر: مسند أحمد – الصفحة أو الرقم: 2/199

خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

ولإثبات وقوع الحدث نورد من ذكرها من ‏أئمّة المؤرِّخين

البلاذري في أنساب الأشراف ،وابن قتيبة في المعارف والإمامة والسياسة ، والطبريّ في كتاب مفرد ، وابن زولاق الليثي المصري في تأليفه ، والخطيب ‏البغدادي في تاريخه ، وابن عبدالبَرّ في الاستيعاب ،والشهرستاني في الملل والنحل ، وابن عساكر في ‏تاريخه ، وياقوت الحَمَوي معجم الأدباء من الطبعة الأخيرة ، وابن الأثير في أُسد الغابة ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ، وابن خلّكان في تاريخه ، واليافعي في مرآة الجنان ، وابن الشيخ البَلَوي في ألف باء، وابن كثير الشامي في البداية والنهاية ، وابن خلدون في مقدّمة تاريخه ، وشمس الدين الذهبي في تذكرة الحفّاظ ، والنويري في نهاية الأَرَب في فنون الأَدَب ، وابن حجر العسقلاني في الإصابة وتهذيب التهذيب ، وابن الصبّاغ المالكي في‏ الفصول المهمّة ، والمقريزي في الخطط ، وجلال الدين السيوطي في غير واحد من كتبه ، والقرماني الدمشقي في أخبارالدول ، ونور الدين الحَلَبي في السيرة الحَلَبيّة ، وغيرهم .

و من ذكرها من أئمّة الحديث :

إمام الشافعية أبو عبداللَّه محمد بن إدريس الشافعي كما في نهاية ابن الأثير ، وإمام الحنابلة أحمد بن حنبل في مسنده ومناقبه ، وابن ماجة في سننه ، والترمذي في صحيحه ، والنسائي في الخصائص ، وأبو يعلى ‏الموصلي في مسنده ، والبغوي في السنن ، والدولابي في الكنى‏ والأسماء ، والطحاوي في مشكل الآثار ،والحاكم في المستدرك ، وابن المغازلي الشافعي في‏ المناقب ، وابن مندة الأصبهاني بعدّة طرق في تأليفه ، والخطيب ‏الخوارزمي في المناقب ومقتل الإمام السبط عليه السلام ، والكنجي في كفاية الطالب ، ومحبّ الدين الطبريّ في الرياض ‏النضرة وذخائر العقبى‏ ، والحمّوئي في فرائد السمطين ، والهيثميّ في مجمع الزوائد ، والذهبي في التلخيص ، والجَزْري في أسنى المطالب ، وأبو العبّاس القسطلاني في المواهب ‏اللدنيّة ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال ، والهَرَويّ القاري في المرقاة في شرح المشكاة ، وتاج الدين المناوي في‏ كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق وفيض القدير ، والشيخ ‏القادري في الصراط السويّ في مناقب آل النبيّ ، وباكثير المكّي في وسيلة المآل في مناقب ‏الآل ، وأبو عبداللَّه الزرقاني المالكي في شرح المواهب ، وابن حمزة الدمشقي الحنفي في كتاب البيان والتعريف ، وغيرهم .

و من ذكرها من أئمّة التفسير :

الطبريّ في تفسيره ،والثعلبي في تفسيره ، والواحدي في أسباب‏ النزول ، والقرطبي في تفسيره ، وأبو السعود في تفسيره ، والفخر الرازي في تفسيره الكبير ، وابن كثير الشامي في‏ تفسيره ، والنيسابوري المتوفّى‏ في القرن الثامن في تفسيره ، وجلال الدين السيوطي ‏في تفسيره ، والخطيب الشربيني في تفسيره ، والآلوسي البغدادي في ‏تفسيره ، وغيرهم .

رواة الحديث :

نرى في النظرة الأولى أسامي أهل بيت رسول الله، ومنهم :

الإمام علي (ع)، فاطمة الزهراء (ع)، الإمام الحسن (ع) و الإمام الحسين(ع)

ومن بعدها نرى 110 أشخاص من صحابة رسول الله و منهم أصحابه البارزين مثل:

1ـ ابوبكر بن ابي قحافه 2 ـ عمر بن ‌الخطاب 3ـ عثمان بن عفان 4 ـ عايشه بنت ابي‌بكر

5ـ سلمان فارسى 6 ـ ابوذر غفارى 7ـ عمار ياسر 8- زبير بن عوام

9ـ عباس بن عبدالمطلب 10- ام سلمه 11- زيد بن ارقم 12- جابربن‌عبدالله انصارى

13ـ ابوهريره 14ـ عبدالله بن عمر بن الخطاب و الخ. . .

وقد کانوا کلهم من الحاضرين فی موقع الغدير و نقلوا حديث الغدير دون أي واسطة.

ثم من بين التابعين ، 83 شخص الذين نقلوا هذا الحديث و نذكر من بينهم:

1ـ اصبغ بن نباته 2- سالم ‌ بن ‌عبدالله ‌بن ‌عمر بن الخطاب 3ـ سعيد بن جبير

4 ـ سليم بن قيس 5- عمر بن عبدالعزيز(الخليفه الاموي) و الخ. . .

و فی المرحلة التالية ، جمع كبير من علماء السنة كتبوا حديث الغدير في كتبهم .

و كثير من محدثين الشيعه نقلوا هذا الحديث في كتب مختلفة .

على أساس ما نقلنا ، كثير من كبار أهل السنة و محدثيهم، بعد أن دقّقوا في طرق نقل هذا الحديث، إحتسبوه حديث حسن و كثير من العلماء حكموا أنه رواية صحيحة وحتى بعض من علماء السنة ذكروا بأنه من الاحاديث المتواترة لأنه قد نقل من طرق متعددة . و علماء الشيعة متفقون على تواتر هذا الحديث .

ولو كانت حتى في تنصيب أمير على جيش يخرج لقتال الكفار لشاور رسول الله المسلمين قبل أن ينصب أسامة بن زيد، بل كان كثير منهم غير راضين بهذا التنصيب، فلماذا لم يقبل رسول الله مشورتهم واعتراضهم على صغر سن أسامة بن زيد إذا كان مأموراً بأخذ مشورتهم في أمور الحكم ؟؟!! أتراه <ص> يخالف القرآن وحاشاه

فلما أصبح يوم الخميس عقد لاسامة لواء بيده ثم قال : أغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله ، فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الاسلمى وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه “المهاجرين الاولين و الانصار الا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وابوعبيدة بن الجراح وسعد بن ابى وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الاولين فغضب رسول الله غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد ايها الناس ! فما مقالة بلغتنى عن “بعضكم في تأميرى أسامة ، ولئن طعنتم في امارتى أسامة لقد طعنتم في امارتى أباه من قبله وأيم الله ان كان للامارة لخليقا وان ابنه من بعده لخليق للامارة

وقد ورد هذا التنصيب في

* الطبقات الكبرى ـ ابن سعد ـ ج2 ص 189

كشف المشكل من حديث الصحيحين ـ ابن الجوزي ج2 ص 560

الكامل في التاريخ ـ ابن الاثير ج 2 ص 317

عيون الاثر في فنون المغازي والشمائل والسير ـ اليعمري ـ ج 2 ص 369

تهذيب الكمال في اسماء الرجال ـ الحافظ العمري ج 2 ص 340

التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ـ السخاوي ج 1 ص 166

اسعاف المبطا برجال الموطا ـ السيوطي ص 83

وغيرها من المراجع المعتبرة والمحققة

اضافة الى ما صح في تفاسير اهل السنة في بيان معنى الشورى

أَخْرَجَ الْبُخَارِيّ فِي ” الْأَدَب الْمُفْرَد ” وَابْن أَبِي حَاتِم بِسَنَدٍ قَوِيّ عَنْ الْحَسَن قَالَ :

المشاورة فِي كُلّ شَيْء لَيْسَ فِيهِ نَصّ وَقِيلَ فِي الْأَمْر الدُّنْيَوِيّ فَقَطْ وَقَالَ الدَّاوُدِيّ : إِنَّمَا كَانَ يُشَاوِرهُ فِي أَمْر الْحَرْب مِمَّا لَيْسَ فِيهِ حُكْم ؛ لِأَنَّ مَعْرِفَة الْحُكْم إِنَّمَا تُلْتَمَس

مِنْهُ قَالَ : وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ يُشَاوِرهُ فِي الْأَحْكَام فَقَدْ غَفَلَ غَفْلَة عَظِيمَة وَأَمَّا فِي غَيْر الْأَحْكَام فَرُبَّمَا رَأَى غَيْره أَوْ سَمِعَ مَا لَمْ يَسْمَعهُ أَوْ يَرَهُ كَمَا كَانَ يَسْتَصْحِب الدَّلِيل

فِي الطَّرِيق وَقَالَ غَيْره : اللَّفْظ وَإِنْ كَانَ عَامًّا ؛ لَكِنَّ الْمُرَاد بِهِ الْخُصُوص لِلِاتِّفَاقِ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُشَاوِرهُمْ فِي فَرَائِض الْأَحْكَام

يُرِيد أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد الْمَشُورَة إِذَا عَزَمَ عَلَى فِعْل أَمْر مِمَّا وَقَعَتْ عَلَيْهِ الْمَشُورَة وَشَرَعَ فِيهِ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ بَعْد ذَلِكَ أَنْ يُشِير عَلَيْهِ بِخِلَافِهِ لِوُرُودِ النَّهْي عَنْ

التَّقَدُّم بَيْن يَدَيْ اللَّه وَرَسُوله قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدّ ِمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الحجرات1

مِنْ ذَلِكَ أَنَّ أَمْره صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ثَبَتَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ أَنْ يُخَالِفهُ وَلَا يَتَحَيَّل فِي مُخَالَفَته بَلْ يَجْعَلهُ الْأَصْل الَّذِي يَرُدّ إِلَيْهِ مَا خَالَفَهُ لَا بِالْعَكْسِ كَمَا يَفْعَل بَعْض

63 الْمُقَلِّدِينَ ، وَيَغْفُل عَنْ قَوْله تَعَالَى ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النور

وعن قتادة، قال: ( أمر الله نبيه أن يشاور أصحابه في الأمور، وهو يأتيه وحي السماء، لأنه أطيب لأنفس القوم، وأن القوم إذا شاور بعضهم بعضا وأرادوا بذلك وجه الله عزم لهم على الرشدة) الدر المنثور 2 : 358

وفي صدد الموضوعات التي تدخل في دائرة الاستشارة، قال الشوكاني – وكثير غيره من المفسرين: ( إن المراد أيُّ أمر كان مما يشاور في مثله ، أو في أمر الحرب خاصة كما يفيده السياق . . . والمراد هنا المشاورة في غير الأمور التي يرد الشرع بها ) – فتح القدير 1 : 393

ويُلاحظ على هذه الشورى أنها لم تتخذ صورة منظمة فالرسول (ص) كان يختار للمشورة أحياناً من يشاء، وأحياناً يستمع إلى مشير يبدي رأيه ابتداء، دون أن ينتخب أشخاصاً بأعيانهم للمشاورة في النوازل، فيوم الخندق، أشار عليه سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر خندق حول المدينة، فأخذ برأيه، وأيام الخندق ذاتها، أراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يفت في عضد الأحزاب ويفرق شملهم ليخفف على أهل المدينة ضنك الحصار، بأن يصالح كبير غطفان عيينة بن حصن على سهم من ثمر المدينة لينسحب بمن معه من غطفان وهوازن ويخذل الأحزاب، فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لذلك الأمر سيدي الأوس والخزرج من الأنصار: سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة، فاستشارهما في ذلك، فقالا: يا رسول الله، إن كنت أمرت بشيء فافعله وامض له، وإن كان غير ذلك فوالله لا نعطيهم إلا السيف. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لم أؤمر بشيء، ولو أمرت بشيء ما شاورتكما، بل شيء أصنعه لكم، والله ما أصنع ذلك إلا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة، وكالبوكم من كل جانب، فأردت أن أكسر عنكم من شوكتهم إلى أمر ما. وسر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقولهما، فقال لعيينة بن حصن، ورفع صوته بها ارجع، فليس بيننا وبينكم إلا السيف). انظر: سيرة ابن هشام 3 : 234 ، الاستيعاب 2 : 37 ، تاريخ الطبري 2 : 573 عن الزهري .

وفي هذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد اختبر صبر الأنصار وثباتهم وصدق إيمانهم. كما كشف هذا الحوار صراحة أنه لا محل للشورى في ما كان عن أمر من الله ورسوله. وفي حدث ثالث كان المستشار علي عليه السلام وزيد بن حارثة، ذلك حين كان حديث الإفك. وفي حدث رابع استمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى مشورة امرأة واحدة، هي أم المؤمنين أم سلمة، وذلك يوم الحديبية ، بعد إمضاء الصلح، إذ أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن ينحروا ما معهم من الهدي الذي ساقوه، فلم ينحر أحد، فبان الغضب بوجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعاد إلى خيمته، فقالت له أم سلمة، لو نحرت يا رسول الله لنحروا بعدك، فنحر صلى الله عليه وآله وسلم هديه، فنحروا بعده).- انظر: تاريخ الطبري 2 : 637 عن الزهري

إنّ للقرآن أهله فرحم الله امرأً عرف قدر نفسه وسمع حقّاً فأذعن.

في حديث أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ، قَالَ: قِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ))

رواه أحمد (11844)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2/80).

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هل الله تعالى يؤتي الملك حتى للظالمين والفاسقين ؟

وردت في القرآن الكريم آيات من قبيل قوله تعالى: (( إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ ...

توجد روايات عند كلا الفريقين مفادها إنّ الأنبياء (ع) لا يورثون فكيف تقولون انه ورث فدك وورث الخلافة ؟

توجد روايات عند كلا الفريقين مفادها إنّ الأنبياء (ع) لا يورثون فكيف تقولون انه ورث فدك وورث الخلافة ؟ عن الصادق عليه السّلام : فضل العالم على العابد كفضل القمر ...