من هم الشيوخ الأربعة والعشرون في رؤيا يوحنا اللاهوتي؟
من هم الشيوخ الأربعة والعشرون في رؤيا يوحنا اللاهوتي؟
من هم الشيوخ الأربعة والعشرون في رؤيا يوحنا اللاهوتي؟
يبين السيد أحمد الحسن أن الشيوخ الأربعة والعشرين في رؤيا يوحنا هم الأئمة الاثنا عشر والمهديون الاثنا عشر المذكورون في وصية النبي محمد (ص).
في الرؤيا، يُرمز للشخص المستحق لفتح السفر وفك الختوم السبعة بصفات الأسد والخروف المذبوح؛ فالأسد يرمز للقوة والغلبة، بينما يعبر الخروف عن التضحية. هذا يعني أن الشخصية التي تحقق هذه الصفات هي أحد الشيوخ الأربعة والعشرين، وليس شخصية منفصلة.
الجالس على العرش هو النبي محمد (ص)، وحوله الأئمة والمهديون، وسجودهم للخروف لا يعني أنه أعظم منهم، بل أنهم مهّدوا له وساعدوا في إقامة حاكمية الله على الأرض.
أما تفسير الخروف المذبوح بأنه عيسى (ع)، فهو غير منطقي، لأن الجالس على العرش عند المسيحيين هو الله، وهذا حد لله سبحانه ونقض لألوهيته المطلقة.
ورد سؤال إلى السيد أحمد الحسن، منقول مع جوابه في كتاب “الحواري الثالث عشر”:
س/يُفسِّر السيد أحمد الحسن في بعض كتبه الأربعة والعشرين شيخاً في رؤيا يوحنا بـ (الأئمة الاثني عشر والمهديين الاثني عشر(ص)) الوارد ذكرهم في وصية رسول الله محمد (ص). والسؤال الذي يُطرح: إنّ الأربعة والعشرين شيخاً قاموا بمخاطبة الخروف المصلوب الذي يتوسّطهم، فمن يكون يا تُرى؟
ج/”رؤيا يوحنا:
في الأصحاح الرابع:
«1……………. وللوقت صرت في الروح وإذا عرش موضوع في السماء وعلى العرش جالس. 3 وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد. 4 وحول العرش أربعة وعشرون عرشاً. ورأيت على العروش أربعة وعشرين شيخاً جالسين متسربلين بثياب بيض وعلى رؤوسهم أكاليل من ذهب. 5 ومن العرش يخرج بروق ورعود وأصوات…».
وفي الأصحاح الخامس:
«1 ورأيت على يمين الجالس على العرش سفراً مكتوباً من داخل ومن وراء مختوماً بسبعة ختوم. 2 ورأيت ملاكاً قوياً ينادي بصوت عظيم من هو مستحق أن يفتح السفر ويفك ختومه. 3 فلم يستطع أحد في السماء ولا على الأرض ولا تحت الأرض أن يفتح السفر ولا أن ينظر إليه. 4 فصرت أنا أبكي كثيراً لأنه لم يوجد أحد مستحقاً أن يفتح السفر ويقرأه ولا أن ينظر إليه. 5 فقال لي واحد من الشيوخ لا تبك. هو ذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا أصل داود ليفتح السفر ويفك ختومه السبعة 6 ورأيت فإذا في وسط العرش والحيوانات الأربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبع أعين هي سبعة أرواح الله المرسلة إلى كل الأرض. 7 فأتى وأخذ السفر من يمين الجالس على العرش. 8 ولما أخذ السفر خرت الأربعة الحيوانات والأربعة والعشرون شيخا أمام الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوة بخوراً هي صلوات القديسين. 9 وهم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق أنت أن تأخذ السفر وتفتح ختومه لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة 10 وجعلتنا لإلهنا ملوكاً وكهنة فسنملك على الأرض. 11 ونظرت وسمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش والحيوانات والشيوخ وكان عددهم ربوات ربوات وألوف ألوف 12 قائلين بصوت عظيم مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة. 13 وكل خليقة مما في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض وما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة. للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين. 14 وكانت الحيوانات الأربعة تقول آمين. والشيوخ الأربعة والعشرون خروا وسجدوا للحي إلى أبد الآبدين».
وفي الأصحاح الرابع عشر:
« ثم نظرت وإذا خروف واقف على جبل صهيون ومعه مائة وأربعة وأربعون ألفا لهم اسم أبيه مكتوبا على جباههم…».
من هذه النصوص يتبين لك أنّ الذي رمز له مرة بأنه أسد ومرة بأنه خروف مذبوح هو أحد الشيوخ الأربعة وعشرين، حيث إنّ الجالس على العرش هو المهيمن على الرؤيا، وواضح في الرؤيا أنه الأفضل من الجميع مقاماً وعلو شأن، والشيوخ الأربعة والعشرون الجالسون على العروش هم أقرب الموجودون في الرؤيا للجالس على العرش مقاماً كما هو واضح في الرؤيا.إذن، الخروف المذبوح ليس أفضل من الجالس على العرش ولا أفضل من الأربعة والعشرين مع أننا نرى في الرؤيا أنه استحق أخذ السفر وفك الختوم فكيف استحق أخذ السفر دونهم وهم أقرب منه وأفضل منه.إذن، لابد أن يكون الخروف المذبوح هو رمز لأحد الشيوخ الأربعة والعشرين.
أما أنهم خروا له وكلموه ……..الخ، فهم خروا بمعنى أنهم هيأوا ومهدوا له، ومؤمنون بالنتيجة وهي تطبيق حاكمية الله في أرضه.
أما قولك إنّ هناك إشكالاً في كون أحد الشيوخ الأربعة وعشرين هو نفسه من رمز له بالخروف وبالأسد، فكيف يخاطب نفسه، وهذا في الحقيقة لايكاد يكون إشكالاً؛ لأننا نتكلم في رؤيا، فلاإشكال أن يخاطب أحد الشيوخ الأربعة والعشرين جهة منه رمز لها بالخروف وجهة أخرى رمز لها بالأسد .. الخ، ولو كان هذا الإشكال يصح لصح نقض الرؤيا؛ لأنها رمزت لمن غلب واستحق فتح السفر بالأسد، ثم بينت أنّ من أخذ السفر هو الخروف المذبوح «هو ذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا أصل داود ليفتح السفر ويفك ختومه السبعة 6 ورأيت فإذا في وسط العرش والحيوانات الأربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبع أعين هي سبعة أرواح الله المرسلة إلى كل الأرض. 7 فأتى وأخذ السفر من يمين الجالس على العرش».
إذن، الخروف المذبوح والأسد رموز لمن غلب واستحق أخذ السفر وفك ختومه، وهو أحد الشيوخ الأربعة والعشرين، ففي مقام الغلبة الذي يحتاج للقوة والشجاعة والإخلاص رمز له بالأسد، وفي مقام أخذ الختوم الذي يحتاج إلى التضحيةرمز له بخروف قائم كأنه مذبوح، وكلا الجهتين تخص نفس الشخص، ولامنافاة بينهما حيث إنّ قوة الروح نتيجة للتضحية والإخلاص والصبر على المظلومية.
أما تفسيرهم الخروف المذبوح في الرؤيا بأنه عيسى (ع) فيبطله أنّ الجالس على العرش عندهم هو الله – تعالى عن هذا علواً كبيراً -، ولايخفي مافي تفسيرهم هذا من حد الله سبحانه ونقض ألوهيته المطلقة، وللتفصيل أكثر يمكنك قراءة كتاب التوحيد. أما عندنا فالجالس على العرش هو محمد (ص) وحوله أربعة وعشرون شيخاً على عروش أيضاً، وهم خلفاء الله في أرضه الأئمة والمهديين الذين ذكرهم رسول الله (ص) في وصيته المقدسة.”
ليلتفت المسيحيون إلى مسألة أنّ عيسى تعرض للصلب باطلة، وقد بينت بطلانها من الإنجيل وأقوال عيسى (ع) فيه وطلبه من الله أن يجز عنه الصلب وعذابه، فإما أن الله قد استجاب دعاء عيسى (ع) ورفعه ونزل شبيه له وهذا هو الصحيح، وإما أنّ الله لم يستجب دعاء عيسى (ع)، ومعنى...
((قال لهم يسوع اما قرأتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية ومن قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا لذلك أقول لكم أن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى الأمة التي تعمل إثماره ومن سقط عليه هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه)...
من كتاب رسالة الهداية للسيد أحمد الحسن:
"جئت لأشهد للحق ، وأقول الحق ، ولدت لهذا ، وسأموت على هذا إن شاء الله. أما انتم ، فان أردتم أن تشهدوا للحق فاشهدوا ، ولكن إن وجدتم مرارته وثقله فاحمدوا الله على ما انعم عليكم ، فإن الحق ثقيل مر...
قال يسوع (ع) (لذلك كونوا انتم أيضاً مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان (أي يسوع) فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام (أي العلم والمعرفة والحكمة) في حينه طوبي لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا) في الإصحاح الرابع والعشرون.
فمن...
س/أوضح السيد أحمد الحسن (ع) أنّ المرأة المتسربلة بالشمس والقمر في رؤيا يوحنا هي أم الإمام المهدي (ع)، والقساوسة والكنسية يقولون غير ذلك، كيف يثبت صحة قوله دونهم ؟
[في رؤيا يوحنا- الأصحاح 12:«1وظهرت آية عظيمة في السماء امرأة متسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها وعلى رأسها إكليل من اثني عشر كوكباً....
مختصر
هناك إشارات رمزية في أسفار العهدين القديم والجديد تبشر بنبي قادم من نسل إسماعيل. ففي العهد القديم توعد هاجر بأن ابنها إسماعيل سيصبح «أمة عظيمة»: وهذه العظمة تتعلق بظهور أنبياء وأوصياء من ذريته، وهم النبي محمد (ص) والائمة (ع) والمهديون (ع) من ولده.
وفي سفر حبقوق: «الله جاء من تيمان والقدوس من...
قال عيسى : (وأما الآن فأنا ماضي للذي أرسلني وليس أحد منكم يسألني أين تمضي ولكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم لكن أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أُرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم...
س/ يُفسِّر القساوسة والكنيسة الغصن الذي ينبت من جذع يسى بالمسيح (ع)، فهل هذا صحيح؟
[ج/سؤالك عن الغصن الوارد في اشعياء:
(1 ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله 2 ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب. 3 ولذته تكون في مخافة الرب...
تم اكتشاف وثيقة تاريخية بالغة الأهمية وهي "إنجيل يهوذا"، الذي يعود إلى القرن الثالث الميلادي، ويبين بوضوح أن المصلوب لم يكن عيسى، بل شخص شُبِّه به يُدعى "يهوذا"، الذي يُشار إليه أيضًا باسم "الروح الثالث عشر". كما يُذكر في النص أنه سيأتي ليحكم العالم في زمن آخر، مما يشير إلى...
ليلتفت المسيحيون إلى مسألة أنّ عيسى تعرض للصلب باطلة، وقد بينت بطلانها من الإنجيل وأقوال عيسى (ع) فيه وطلبه من الله أن يجز عنه الصلب وعذابه، فإما أن الله قد استجاب دعاء عيسى (ع) ورفعه ونزل شبيه له وهذا هو الصحيح، وإما أنّ الله لم يستجب دعاء عيسى (ع)، ومعنى...
((قال لهم يسوع اما قرأتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية ومن قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا لذلك أقول لكم أن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى الأمة التي تعمل إثماره ومن سقط عليه هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه)...
من كتاب رسالة الهداية للسيد أحمد الحسن:
"جئت لأشهد للحق ، وأقول الحق ، ولدت لهذا ، وسأموت على هذا إن شاء الله. أما انتم ، فان أردتم أن تشهدوا للحق فاشهدوا ، ولكن إن وجدتم مرارته وثقله فاحمدوا الله على ما انعم عليكم ، فإن الحق ثقيل مر...
قال يسوع (ع) (لذلك كونوا انتم أيضاً مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان (أي يسوع) فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام (أي العلم والمعرفة والحكمة) في حينه طوبي لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا) في الإصحاح الرابع والعشرون.
فمن...
س/أوضح السيد أحمد الحسن (ع) أنّ المرأة المتسربلة بالشمس والقمر في رؤيا يوحنا هي أم الإمام المهدي (ع)، والقساوسة والكنسية يقولون غير ذلك، كيف يثبت صحة قوله دونهم ؟
[في رؤيا يوحنا- الأصحاح 12:«1وظهرت آية عظيمة في السماء امرأة متسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها وعلى رأسها إكليل من اثني عشر كوكباً....
مختصر
هناك إشارات رمزية في أسفار العهدين القديم والجديد تبشر بنبي قادم من نسل إسماعيل. ففي العهد القديم توعد هاجر بأن ابنها إسماعيل سيصبح «أمة عظيمة»: وهذه العظمة تتعلق بظهور أنبياء وأوصياء من ذريته، وهم النبي محمد (ص) والائمة (ع) والمهديون (ع) من ولده.
وفي سفر حبقوق: «الله جاء من تيمان والقدوس من...
قال عيسى : (وأما الآن فأنا ماضي للذي أرسلني وليس أحد منكم يسألني أين تمضي ولكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم لكن أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أُرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم...
س/ يُفسِّر القساوسة والكنيسة الغصن الذي ينبت من جذع يسى بالمسيح (ع)، فهل هذا صحيح؟
[ج/سؤالك عن الغصن الوارد في اشعياء:
(1 ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله 2 ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب. 3 ولذته تكون في مخافة الرب...
تم اكتشاف وثيقة تاريخية بالغة الأهمية وهي "إنجيل يهوذا"، الذي يعود إلى القرن الثالث الميلادي، ويبين بوضوح أن المصلوب لم يكن عيسى، بل شخص شُبِّه به يُدعى "يهوذا"، الذي يُشار إليه أيضًا باسم "الروح الثالث عشر". كما يُذكر في النص أنه سيأتي ليحكم العالم في زمن آخر، مما يشير إلى...