مع العبد الصالح ج 2

عنوان الكتاب

مع العبد الصالح - الجزء الثاني

تأليف

السيد أحمد الحسن

إعداد

علاء السالم

الجزء

2

التسلسل

185

الطبعة

الأولى

سنة الإصدار

2013

سنة الطبع

2013

نبذة عن الكتاب

ما معنى القراءات السبعة والأحرف السبعة؟هل يحق لغير المعصوم بيان معنى رواية متشابهة؟ 
من كان الحجة الناطق على الناس قبل مجيء اليماني؟
من الحجة الناطق على الناس الآن؟
ما هو معنى الرفع؟
ما معنى السماء الأولى؟
هل يمكن للإنسان نقل معرفة هو غير مطبق لها؟
هل للمخلوق وجود قبل عالم الذر ؟
لماذا نهى يعقوب (ع) ابنه عن قصّ رؤياه؟
هل عرض أحمد الحسن معجزة على المراجع؟
ما هو دور المرأة في نصرة الحق؟

إقرأ الأجوبة في كتاب: "مع العبد الصالح" بجزئيه للسيد أحمد الحسن

"....أما قصة الكتاب .. (مع العبد الصالح).. فهو بكلمة واحدة: (منه وإليه).
- منه .. لأنه كان المجيب على عظائم الأمور التي سألته عنها، ونقلت السؤال والجواب هنا، والإجابة عن العظائم باب كبير يمكن أن يُعرف به القائم (ع) لو كان الناس يصدّقون كلام آبائه الطاهرين.
- وإليه .. لأنه كان الصدر الرحب والواسع الذي كان يتحمّلني رغم جهلي وعدم صحة حتى سؤالي أحياناً ، ورغم شدة الظروف وقساوة الدنيا وأهلها على بقية آل محمد (ع).
أما لماذا (العبد الصالح) دون غيره من بقية أسمائه المعروفة عند أهل السماء ؟
فلأنه الاسم الذي أسماه ربّه لمّا كان به معلماً للأنبياء ورائداً في طرق السموات فضلاً عن عالم الدنيا الذي لم ينظره خالقه مذ خلقه، ولو كان ذا اعتبار عنده ما اُوذي صلحاء عباده فيه.
وسيد مظلومي زماننا هذا هو العبد الصالح .. أحمد، ليس لأنه قد حورب من قبل قوم يدّعون ولاية آبائه فحسب، ولا لأنهم أفتوا بقتله وقتل من يؤمن به، ولا لكفرهم بكلمات الله وآياته وروايات الائمة الطاهرين، بل لأنّ بين جنبيه وقلبه علماً جماً ونوراً يضيء، لا تسعه سماوات سبع فضلاً عما دونها، هي صدور آل محمد، صدور عرفت الله فخضعت، وخشعت له فذلت، ورأت مجرد النظر لأنفسها ذنباً فاغرورقت العيون بالدموع في سواد الليل عند سكون أنفاس أهل الدنيا وضجيجها، بل تضيق بتلك الصدور الكلمات خجلاً من رب رحيم وتختنق عن التعبير وعن وصف حالها بين يدي ربها، فرفعها الله وطهرها، فكانت خزنة علمه، ومعادن حكمته، ونوره وبابه الذي منه يؤتى، ومناراً يضيء درب السالكين رغم وعورة الطريق وخطورته...."

من تقديم كتاب مع العبد الصالح ج1

المواضيع التي تناولها الكتاب

Loader Loading…
EAD Logo Taking too long?

Reload Reload document
| Open Open in new tab